الأحد، 14 ديسمبر 2014

ماهو الدمج ؟


يعرف الدمج:على أنه عبارة من أسلوب ونهج تربوي متبع في الحياة(حديثاً).حيث يتم فيه دمج الأطفال أو الطلاب من ذوي الاحتياجات والمطالب الخاصة والذين توجههم صعوبات في جهاز التربية والتعليم،وتتميز عملية تربوية مشتركة للمتخلفين والعاديين،ومن ناحية عملية فإن الدمج بين الطلاب يقوم بتقييم وتعديل قيم وعادات اجتماعية ومواقف واتجاهات أمام الجماهير المختلفة في المجتمع بالإضافة إلى القيام بتقييم المجالات الحياتية المتعددة التي يوجد فيها الطالب المدمج،لذا فإن الدمج بعد عملية فعالة تقوم على التدريبات والعمل على تأهيل المتخلفين.كما ويمكن الوصول إلى الدمج بين الأطفال العاديين والمعاقين عندما يكون بإمكان الطالب الخاص أن يقتضي نسبة عالية من الزمن مع الطلاب والأطفال العاديين حتى لو لم تكون علاقة بين نوع التعليم والمواضيع التي يتعلمها مع الأطفال العاديين.
أيضاً يوجد تعريف آخر يقول بأن عملية الدمج هي عبارة عن دمج الأطفال المعاقين والمتخلفين من الناحية التعليمية والاجتماعية الناحية التعليمية والاجتماعية مع الأطفال العاديين والذين تربطهم علاقات متبادلة،ومثل هذا الدمج يقوم ويعتمد على تخطيط تربوي دائم ومستمر يتم تحديده بصورة شخصية لكل طالب معاق،وهذا الأمر يتطلب توضيحاً للمسؤولية الملقاة على عاتق الطاقم الإداري والتربوي،وهذا يعني أن الدمج يعد أكثر من مجرد وضع الأطفال المعاقين وغير العاديين في إطار الأطفال العاديين،ولكن هناك حاجة أساسية لتطوير برامج تعليمية التي من الممكن أن تستغل لتشخيص الاحتياجات التعليمية للأطفال المعوقين وتدل على نوع برنامج التعليم وأساليب التعليم الضرورية لتحقيق الأهداف الفردية والجماعية.
وهناك حاجة ضرورية لإعطاء الأطفال غير العاديين مواد تربوية مناسبة في الصف العادي المدمج،على أن لا تكون مناقضة للمواد التربوية التي تعطى في التربية العادية,ولقد اتضح أن هناك مؤشرات التي تدل على وجوب توفر مساعدة متبادلة بين العاملين في إطار التربية الخاصة والعادية وذلك من أجل التشخيص واستمرار الرعاية.
ومن الجوانب المؤكدة أن عملية الدمج هي عبارة عن شيء عقلاني خصوصاً حينما نتحدث عن فلسفة الحقوق والقوى المتساوية داخل المجتمع.فالمدارس الأهلية تعد البوابة التي ندخل منها إلى المجتمع والنمو الشخصي والمهني وغيرها ،وهذه الفرصة والإمكانية يستحقها الأطفال المعاقين عن طريق المدرسة(لطفي.1981).

هناك تعليق واحد: