الأحد، 14 ديسمبر 2014

متطلبات الدمج

1-التعرف الىالاحتياجات التعليمية:
فأول متطلبات الدمج التعرف على الحاجات التعليمية الخاصة للتلاميذ بصورة عامة والمعوقين منهم بصفة خاصة حتى يمكن إعداد البرامج التربوية المناسبة لمواجهتها من الناحية الأكاديمية والاجتماعية والنفسية في الفصول العادية...فلكل طفل معوق قدراته العقلية ،وإمكاناته الجسمية وحاجاته النفسية والاجتماعية الفريدة التي قد تختلف كثيراً عن غيره من المعوقين...ومن ثم :فإن مجرد وضعه في المدرسة العادية ليس كافيا لتحقيق ادماجه-فقد يؤدي ذلك إلى تلبية حاجاته الاجتماعية ولكنه قد لا يفي بالضرورة بحاجاته الأكاديمية(عبد العزيز الشخص:1967،206).
ففي دراسة أجراها فورمان وآخرونForman(1994)لفحص الخدمات المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة العقلية الخفيفة الذين يتعلمون بعض الوقت أو كل الوقت في فصول عزل ملحقة بالمدارس العادية،وأوضحت استجابات المعلمين في أوضاع الدمج أن:
-51%رأوا أن:المدرسين الذين يحتاجون الدمج يتطلب لأحداث أكاديمية في التربية الخاصة.
-متوسط حجم الفصل 3ر13طفلا.
-48%من الأولاد،44%من البنات كانوا مندمجين جزئياً.
-لقى الاندماج الاجتماعي تأييدا كبيراً عن الاندماج الأكاديمي.
-كان وقت المساعدة من المعلمين غير كاف في فصول الدمج مقارنة مع فصول التربية الخاصة.
-كشف ملاحظات الفصول عن فروق في فنيات التدريس المستخدمة،وفي المتغيرات المرتبطة بالفصل،والمدرسة ،والمناهج والبرامج ،وغرف المصادر.
وفي دراسة مسحية اجراها زكريا زهير(1994)للخدمات التربوية التي تقدم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في الأردن،وتجربة دمج هؤلاء الأطفال مع العاديين-كشفت الاحتياجات اللازمة للدمج عن:
-ضرورة وضع خطط لتدريب كوادر تربوية وتعليمية من أوساط معلمي المدارس العامة من أجل تحسين أدائهم في التعامل مع هؤلاء الطلاب.
-وجود عوائق وتحديات تواجه الدمج-فيها تقوم به المدرسة العامة من فعاليات وأنشطة تربوية لا تلبى بشكل مرضي احتياجات هذه الفئة فضلاً عن كونه لا يتسم بالمرونة الكافية التي تجعل الطفل العادي وغير العادي يتكيفان معاً.
وفق دراسة أجراها محمد عبد الغفور(1999)للتعرف على المتغيرات التي تسهم في تدعيم الاتجاه نحو سياسة ادماج التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة في لفصول العادية،وذلك من وجهة نظر المعلمين والإداريين في التعليم العام-أوضحت أن الدمج يهيئ فرصاً للتفاعل الإيجابي مع العاديين داخل المدرسة،وكانت أهم الاحتياجات التعليمية للدمج تتمثل في:
1-تحديد الإعاقات للدمج.
2-توفير الخدمات الطبية المناسبة للمعاق،والمنهج ومرونته،والمدرس وإعداده للتعامل مع الطفل المعاق،والوسائل التعليمية الخاصة بالمعاق.
وقد وجدت فروق في التوجه نحو الدمج بين التربويين فيما يتعلق بالجنس والوظيفة ومن سبق لهم التعامل مع المعاق.
وعل ذلك فإن تنفيذ برامج الدمج يتطلب التركيز على أربعة نواح:
1-إعداد هيئة التدريس،واختيار المناسب.
2-وضع الأطفال في الصفوف المناسبة ويتضمن:قيد المعوقين منهم،واختيار غير المعوقين لهم،أو العكس.
3-تخطيط وتنفيذ الاستراحات المناسبة:التقييم التربوي،البرنامج الفردي التربوي،قواعد ضبط الفصل،البيئة،التخطيط داخل الفصل،الخطة والجداول،اللعب،الاستراتيجيات داخل وخارج الفصل.
4-المشاركات بين الوالدين والعاملين(فاروق صادق:11998،11).
2-إعداد إعداد القائمين على التربية:
فيجب تغيير اتجاهات كل من يتصل بالعملية التربوية من:درسين ونظام،وموجهين،وعمال وتهنئتهم لفهم الغرض من الدمج،وكيف تحقق المدرسة أهدافها في تربية المعوقين بحيث يستطيعوا الإسهام بصورة ايجابية في نجاح إدماجهم في التعليم وإعدادهم للاندماج في المجتمع(عبد العزيز الشخص:1987،206)...فمن خصائص مشروعات الدمج الناجحة أنها:
1-وفرت القيادات الإدارية .
2-عملت على تحسين ونجاح التواصل والمشاركة بين أفراد المشروع.
3-وفرت مصادر كافية من كل من الكوادر والتكنولوجيا المستخدمة.
4-قامت بتدريب كاف كما ونوعاً ومساندة المعلمين في عملهم.
3-إعداد المعلمين:
فقبل تنفيذ أي برنامج للدمج يجب توفير مجموعة من المعلمين ذوي الخبرة في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وإعدادهم إعداداً مناسباً للتعامل مع العاديين والمعاقين ومعرفة كيفية إجراء ما يلزم من تعديلات في طرق التدريس لواجهة الحاجات الخاصة للمعوقين في الفصل العادي،إلى جانب معرفة أساليب توجيه وإرشاد التلاميذ العاديين بما يساعدهم على تقبل أقرانهم المعاقين(عبد العزيز الشخص:1987،206).
ولقد عرض أكساميت وآخرونAcksamit(1981)منهجاً جامعياً في جامعة نبراسكا
-لونكن Lincoln-Nebraska لإعداد معلمي الصفوف العادية للتعامل مع دمج الأطفال المعوقين في فصولهم،وتم الاتفاق على 10محتويات منهجية منها:الوعي بالمشكلة،والاتجاهات نحو الفئات،والمتضمنات التشريعية والقانونية للدمج،ضبط الفصل،ضبط السلوك وتعديله-مع توضيح عدد من الأهداف المحددة لكل مجموعة أو لكل فئة إن أمكن.وتم إعطاء نماذج وأمثلة عن كيفية دمج المنهج في عدد من المقررات النوعية،وتضمن البرنامج المعد لتلاميذ المدرسة الابتدائية الترتيبات اللازمة لعملية الدمج أثناء التدريس والتعامل مع الطلاب وفرق قياس النواتج التعليمية.والسلوكية والاجتماعية(فاروق صادق:17،1998).
على أن يشرف على هؤلاء المعلمين موجهون ذوو خبرة وكفاءة عالية في تربية وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة للإشراف على الخدمات التربوية المباشرة المتاحة...كما يجب إيجاد علاقة وطيدة بين المعالم العادي ومعلم التربية الخاصة وإن يعملا معا،ومع كل تلميذ على حده،وإعطائه إرشادات عامة في طبيعة التلاميذ وكيفية التعامل معهم ووضعهم في الفصل الدراسي...إلى غير ذلك من الأمور التي يجهلها المعلم العادي والتي قد تجعله لا يقبل على تعليم هؤلاء(ماجده عبيد206،2000-207)-بمعنى أن يعمل تلاميذ معلمي التربية العامة والخاصة في فريق عمل متكامل.
إن هذا التحول في تفكير المعلمين أمر ضروري لنجاح الدمج فلقد أجرى كيس جلافز Kis-Glaves(1996)دراسة للتعرف على اتجاهات(194)من المعلمين نحو دمج التلاميذ المتخلفين عقليا مع أقرانهم العاديين-وذلك في 17مدرسة نظامية بمدينة زغرب بكرواتيا والمنطقة المحيطة بها،ومدى الألفة بالخصائص والحاجات الخاصة بالتلاميذ ذوي الإعاقة العقلية النهائية،ومدى استعدادهم للعمل لتحسين عملية الدمج...اتضح وجود خمس عوامل ينبئ كل منها تنبؤاً سلبياً عن اتجاهات المعلمين نحو الدمج هي:
1-أفضلية اندماج التلاميذ ذوي الإعاقات النمائية.
2-الاتجاه نحو تجهيزات المدارس النظامية للدمج.
3-تأثيرات الدمج على التلاميذ الآخرين.
4-عدم الألفة بخصائص وحاجات الطلاب ذوي الحاجات الخاصة.
5-الاتجاه نحو الدمج الجزئي.
هذا-وكلما ازدادت حساسية معلمي العاديين للفروق الفردية أصبحوا أكثر قدرة على تحقيق أفضل تدريس وتعليم للتلاميذ العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة معاً...ومن ثم:
يجب تزويد المعلمين بمهارات وتدريب محدد لمساعدتهم في التهيؤ لعملية الدمج0برادلي وآخروننقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي27،2000-28).
4-إعداد المناهج والبرامج التربوية:
من متطلبات الدمج ضرورة إعداد المناهج الدراسية والبرامج التربوية المناسبة التي يتيح للمعوقين فرص التعليم،وتنمية المهارات الشخصية والاجتماعية والتربوية،ومهارات الحياة اليومية-إلى أقصى قدر تؤهلهم له إمكاناتهم وقدراتهم،وبما يساعدهم على التعليم والتوافق الاجتماعي داخل المدرسة أو خارجها..كما يجب أن تتيح هذه البرامج التربوية والأنشطة الفرص المناسبة لتفاعل التلاميذ المعوقين مع أقرانهم بصورة تؤدي إلى تقبلهم لبعضهم البعض(عبد العزيز الشخص:207،1987).
بالإضافة لذلك يجب أن ترسم الخطة التربوية في مدارس الدمج خصائص لممارسات الخاصة للدمج-وتشمل:
أ-ضرورة دمج كل طفل معوق في البرنامج العادي مع التلاميذ العاديين لجزء من اليوم الدراسي على الأقل.
ب-تكوين مجموعات غير متجانسة كلما كان ذلك ممكناً.
ج-توفير أدوات وخبرات فنية.
د-تعديل المنهج عند الضرورة.
هـ-التقييم المرتبط بالمنهج وإعطاء معلومات حول كيف يتعلم التلاميذ بدلاً من تحديد مايهم من أخطاء.
و-استخدام فنيات إدارة السلوك.
ز-توفير منهج لتنمية المهارات الاجتماعية.
ح-تطبيق الممارسات التعليمة المعتمدة على توافر البيانات.
ط-تشجيع التلاميذ من خلال استخدام أساليب مثل:تدريب وتعليم الأقران،التعليم التعاوني،والقواعد التي من شأنها تنمية الذات وتطويرها(برادلى وآخرون:25،2000-26).
5-اختبار مدرسة الدمج:
تتطلب عملية اختيار إحدى مدارس الحي أو المنطقة التعليمية لتكون مركزاً للدمج ويرتبط اختيار المدرسة بالبيئة المدرسية التي يجب أن تتحدد وفقاً للشروط التالية.
أ-قرب المدرسة من أحد مراكز التربية الخاصة.
ب-استعداد مدير المدرسة والمعلمين لتطبيق الدمج في مدرستهم.
ج-توفر الرغبة والتقبل لدى الإدارة والمعلمين.
د-توفير بناء مدرسي مناسب.
هـ-توفير خدمات وأنشطة تربوية.
ز-تعاون مجلس الآباء والمعلمين بالمساهمة في نجاح التجربة.
ج-أن يكون المستوى الثقافي الاجتماعي لبيئة المدرسة جيداً.
ط-أن تكون استعدادات المعلمين مناسبة لقيام تجربة الدمج وإن تكون لديهم الرغبة للمشاركة،أو الالتحاق ببرنامج تدريبي خاص بتطبيق برنامج الدمج.
ك-ضرورة تهيئة التلاميذ العاديين،وشرح أبعاد التجربة للأهل،والأبعاد الإنسانية والنفسية والاجتماعية لها(ماجده عبيد:208،2000-209).
6-إعداد وتهيئة الأسر:
من الأهمية بمكان إشراك الأسر في تحديد فلسفة مدرسة الدمج الشامل،بالإضافة إلى مشاركتهم في اتخاذ جميع القرارات التي تؤثر في البرامج التعليمية لأطفالهم...ويطلب من أسر الأطفال المعوقين أن تجرى تعديلاً في تفكيرها حول تربية أطفالها:لقد أخبرت هذه الأسر سابقاً بأن الفصول الخاصة أو المدارس الخاصة هي أفضل البدائل التربوي التي توفر خدمات تربوية لأبنائهم،في حين يطلب منهم الوقت الحاضر أن يعتبروا أن غرفة الدراسة العادية تعد أفضل مكان لتربية أطفاله مع إجراء التعديلات وتوفير الخدمات المناسبة..أن تزويد الأسر بالمعلومات حول الدمج الشامل،والطرق التي سوف ينفذ بها في بيئة أطفالهم التربوية يمكن أن يساعد في تنفيذ ممارسات الدمج الشامل بسلالة ويسر(برادلى)وآخرون :28،2000).
فقد أجرى بيرسPerras(1995)للتعرف على اتجاهات الآباء نحو دمج أبنائهم في فصول العاديين،أو في فصول خاصة بالمدارس العادية واتضح أن معظم الآباء كانوا غير راضين عن أماكن الشامل لأبنائهم المتخلفين عقلياً في فصول العاديين لأنهم يدركون أن أطفالهم سيكونون وحيدين ومنعزلين اجتماعياً،كما ان مناهج الدمج كانت مقلقة لهم.في حين أن يميلون إلى الرضا عن الفصول الخاصة الملحقة بالمدارس العادية على أساس أن أبنائهم سيكونون سعداء ولديهم عن عدم رضاهم عن تويل مدارس الدمج وخدمات الدعم لها.
7-إعداد وتهيئة التلاميذ:
لنجاح تجربة الدمج-فإن من حق التلاميذ أن يكونوا على وعي كامل بالتغييرات الجوهرية في النظام المدرسي.
-           فبالنسبة للتلاميذ في التربية العامة:يجب تقديم حصص محددة توضح لهم مفهوم عملية الدمج،ولابد أن تتوفر لهم الفرصة لمناقشة أسئلتهم،ومخاوفهم.واهتماماتهم،ومن حقهم معرفة:كيف،ومتى،ولماذا يتعين عليهم أن يساعدوا رفاقهم المعوقين.
ففي دراسة أجرتها سمية جميل (2000)لتعديل اتجاهات الأطفال العاديين نحو أقرانهم المعاقين عقليا بعد تجربة الدمج من خلال برنامج إرشادي جماعي باستخدام أسلوب المحاضرات والمناقشات الجماعية،أمكن تعديل الاتجاهات السلبية للعاديين نحو الدمج مع المعاقين عقليا في بعض الأنشطة داخل وخارج المدرسة والاتجاه نحو إقامة علاقات صداقة معهم،الاتجاه نحو سمات وخصائص الأقران المعاقين عقلياً-مع استمرار الاتجاهات الإيجابية لدى العاديين بعد شهرين من التتبع.
-كذلك كان التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة :فإنهم يحتاجون إلى أن يتعرفوا على التغيرات،والمسئوليات الجديدة المترتبة على الدمج الشامل..أن يتوفر لهم الوقت الكافي للتكيف مع التغيرات الجديدة :فقد يحتاجون إلى تعليم أكثر لإعدادهم لبيئة الفصل العادي مثل:إتباع البرامج المحددة،والتعرف على المواقع في المدرسة،وإيجاد شبكة من الأقران الداعمين(برادلي وآخرون:29،2000).
كما يحتاجون إلى أن يتعرفوا على الأماكن التي سيدرسون بها مع زملائهم العاديين،ومكان غرفة المصادر ومتى يتوجهون إليها،ومتى يتوجهون للأماكن التي يتلقون فيها تدريبات وأنشطة مشتركة مع الأطفال العاديين...الخ.
فمن شأن هذه التهيئة أن يقبل الطفل على التنظيم الجديد وعدم الخوف أو الهيبة منه،وإذا لم يتقبله فإنه لن يكتب لدمجه مع الأطفال العاديين النجاح(ماجده عبيد:206،2000)

8-انتقاء الأطفال الصالحين للدمج:
يتطلب انتقاء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الصالحين للدمج:فالأطفال في أي فئة من الفئات الخاصة لهم خصائص متعددة:فمنهم من تكون إعاقته في أي فئة من الفئات الخاصة لهم خصائص متعددة:فمنهم من تكون إعاقته بسيطة أو متوسطة أو شديدة،ومنهم من تكون مهاراته في التواصل جيدة ومنهم المتأخرون لغوياً،ومنهم من يعاني من الانسحاب أو بعض المشكلات النفسية والسلوكية والاجتماعية بسبب عدم تفهم الوالدين للإعاقة أو تقبلها،ومنهم من يكون والداه متفهمين للإعاقة متقبلين لهم ويعملان على مساعدته وفق أسس تربوية سليمة.(ماجده عبيد:206،2000)...وكلما كانت خصائص الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر اعتدالاً فإن ذلك يمكن أن يساعده في تنفيذ ممارسات في تنفيذ ممارسات الدمج بسلاسة ويسر.وهناك شروط يجب أن تتوفر في الأطفال القابلين للدمج:
1-آن يكون الطفل المعاق من نفس المرحلة العمرية للطلبة العاديين.
2-أن يكون قادراً على الاعتماد نفس في قضاء حاجاته.
3-أن يكون الطفل المعاق من نفس سكان النطق المحيطة بالمدرسة أو تتوف له وسيلة مواصلات آمنة من وإلى المدرسة
4-أن يتم اختيار الطفل من قبل لجنة متخصصة للحكم على قدرته على مسايرة برنامج المدرسة التكيف معها.
5-ألا تكون إعاقته من الدرجة الشديدة وإلا تكون لديه إعاقات متعددة.
6-القدرة على التعلم في مجموعة تعليمة كبيرة عند عرض مواد تعليمة جديدة.(ماجده عبيد:210،2000-211).
إيجابيات الدمج
1-يعمل على التقليل من الفروق الاجتماعية والنفسية بين الأطفال بصورة عامة.
2-يخلص الأطفال المتخلفين والمعوقين وأسرهم من الوصمة الاجتماعيةStigma Socialالتي تلحق بهم نتيجة للعجز الذين يعانون منه بسبب كونهم شواذا عقلياً وجسدياً والتي من الممكن أن تكون قد تدعمت وتأكدت كون الطفل يوجد في مركز خاص.
3-إن عملية الدمج من المؤكد أنها تعطي للطفل المتخلف أو المعوق فرصة أفضل وتهيئ له الجو المناسب الذي يساعده على النمو والتطور المناسب أكاديمياً وتعليمياً واجتماعياً وانفعاليا وسلوكياً.
4-الدمج الصحيح الذي يقوم على أسس سليمة يساعد الأطفال المتخلفين والمعوقين على تحقيق ذواتهم ويزيد من دافعيتهم نحو التعلم وتكوين علاقات اجتماعية إنسانية صحيحة وسليمة مع الآخرين.
5-يساعد الدمج على تعديل اتجاهات الناس بصورة عامة واتجاهات الأسرة والمعلمين والطلاب في المدرية بصورة خاصة وتوقعاتهم بالنسبة للأطفال المتخلفين والمعوقين.
6-الدمج يعمل على مساعدة الأطفال العاديين والمعلمين في المدارس العامة العادية على التعرف عن قرب والتعامل المباشر مع الأطفال المتخلفين والمعوقين،الامر الذي من الممكن أن يؤدي إلى تقدير أفضل وأكثر موضوعية وواقعية لنوعية المشاكل والاحتياجات.
7-يعمل الدمج على تخفيض الكلفة الاقتصادية التي تتطلبها خدمات التربية الخاصة في المؤسسات والمراكز المتخصصة والتي تفوق بكثير المؤسسات العادية لأنها تحتاج إلى الكثير من المرافق الخاصة،والأجهزة الفنية والإدارية،وأنها تحتاج إلى متطلبات أخرى مهمة جداً مثل المواصلات اليومية والرعاية الخاصة بكل طفل.
8-عملية الدمج توفر قاعدة واسعة من الخدمات التربوية للأطفال المتخلفين المعوقين،الأمر الذي ينتج عنه التوسع في قاعة قبول الأطفال والطلاب،خصوصاً الذين من الصعب عليهم الالتحاق في المراكز المتخصصة ولم تتح لهم الفرصة لذلك لأسباب عديدة نذكر منها:بعد المراكز عن مكان السكن الذي يعيش فيه الطفل،بالإضافة إلى عدم توفر وسائل النقل(سابقا)بالإضافة إلى موضوع الاتجاهات الشخصية التي تلعب دوراً بارزاً(معظم الأحيان)في رفض الأهل تسجيل أبنائهم وإلحاقهم في مراكز التربية الخاصة.
9-يساعد الدمج بصورة فعالة وواضحة في علاج بعض المشاكل النفسية والاجتماعية والتعليمية والسلوكية التي يعاني منها طلاب المدرسة العامة.
سلبيات الدمج
1-من الممكن أن يؤدي الدمج إلى الفروق والبعد والرفض بين الأطفال المتخلفين والمعوقين والطلاب العاديين في المدرسة خصوصاً إذا عددنا التحصيل العلمي الأكاديمي معياراً أساسياً للحكم على مدى نجاح الطلاب أو فشلهم ونجاح برنامج الدمج.
2-عملية دمج الأطفال المتخلفين والمعوقين في المدارس العامة العادية من الممكن أن تؤدي إلى حرمانهم من الاهتمام الفردي الخاص الذي يحظى به في مراكز التربية الخاصة.
3-من الممكن أن تؤدي عملية دمج الأطفال المتخلفين مع العاديين إلى زيادة عزلة الطفل المتخلف عن المجتمع المدرسي،بالذات عندما تطبق فكرة الصفوف الخاصة،الأمر الذي يتطلب إيجاد برامج لا منهجية مشتركة بين الطلاب المتخلفين والمعوقين والطلاب الآخرين في المدرسة وذلك من اجل تخفيف هذه العزلة.
4-في بعض الأحيان يساعد الدمج على إثبات وتدعيم فكرة الفشل التي يشعر بها الأطفال المتخلفون والمعوقون ،مما يؤثر في نهاية الأمر على مستوى الدافعية لديهم للتعلم والتحصيل وهذا بدوره يعمل على تدعيم مفهومهم السلبي عن ذواتهم وأنفسهم،خصوصاً عندما تكون المتطلبات المدرسية أعلى من مستوى وإمكانيات الأطفال المتخلفين والمعوقين.
غايات الدمج وأهدافه
إن الهدف من وراء الدمج بين الأطفال العاديين وغير العاديين هو إعطاء الطرفين فرصة أكبر لقضاء فترة طويلة من الزمن للاشتراك مع بعضهم في فعاليات معينة،كما ويعد انتقال الأطفال المعوقين إلى بيئة أقل تقليداً بداية لعملية الدمج.

ومن الأفضل أن تتم عملية الدمج من خلال دخول الطفل المعاق المدرسة من أجل اكتساب المعوقين لأدوات ووسائل اجتماعية،ومن أجل تعويدهم على البيئة الجديدة والتي تتمثل في الصف العادي وإن الأطفال الذين دمجوا في الإطار العادي كان تحصيلهم مرتفع أكث من الأطفال الذين لم يتم دمجهم مع العاديين لذا فإن الهدف من وراء عملية الدمج هو الحصول على التربية الأفضل نسبياً من الصفوف الخاصة الهدف والارتفاع في القدرة الاجتماعية،وإزالة العلامة السلبية،بالإضافة إلى التكاليف الأقل،أيضاً من إيجابيات الدمج تقدم الأطفال والطلاب المعوقين الموجودين في الصفوف العادية أكثر من الذين تعلموا في الصفوف الخاصة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق